مدينة ميريهانه بولاية الاحلام

مدينة ميريهانه مدينه ساحليه

تقع على بحر القلوب البيضاء في ولاية الاحلام أحد ولايات مملكة (غدًا أفضل)

يعيش في هذه المدينه سكان مختلفي التفكير ,والجنس ., والقلوب , والالوان ..
في الجزء المطل على البحر من مدينة ميريهانه يقع كورنيش شاطئ القلوب واللذي يسكن أمامه في أبراج ضخمه أناس بقلوب بيضاء ..
انهم يعشقون مدينتهم فوهبت لهم المدينه مكانا يليق بعشقهم وتقديريهم لها..

وفي الجانب المعتم من هذه المدينه توجد حارات وأزقة يعيش فيها المهمشون من أبنائها ..
أكل الفقر عليهم وشرب ..
قلوبهم مليئه بالغل والاحقاد .. ويكرهون مدينتهم جدا فهي لم تعطيهم بقدر ما أعطت اصحاب القلوب البيضاء .. فالمعيار في هذه المدينه بين الغنى والفقر هو معيار نقاء القلوب
ومع أن المحليات في تلك المدينه تراجع نفسها كثيرا في أمر هؤلاء الفقراء .. وتوزع عليهم المعونات احيانا رغبة منها في اصلاح حالهم وتغيير امورهم .. الا انهم غالبا ما يسخطون على تلك النعمه ..
فهم يريدون المزيد دائما بدون وجه حق وبدون ان يقدموا مقابل ذلك نقاوة القلب

مدينة ميريهانه يسكنها أيضا اناس افتراضيون .. كل شخص عباره عن اسم في صفحةمن الشبكه العنكبوتيه التى خصصت لها المدينه مساحة تمثل نصف المساحه الكليه من حيزها ..
وكل شخص يسكن في تلك المساحه الافتراضيه يمثل مكانةً ما لدى المدينه
فهناك اشخاص من كبار الشخصيات في المدينه .. ويملكون مساحات واسعه من القلب
مع انهم افتراضيون .. الا انهم استطاعوا ان يصلوا الى مرتبه كبيره لا يحلم بها بعض الواقعيون على تلك الارض

وهناك المهمشون اللذين لا يمثلون اى شئ ولا اي وظيفه في المدينه هم فقط متواجدون فيها لمجرد ذكرى سيئه تربطهم بها
وهناك اشخاص افتراضيون ولكنهم غير مؤثرون ..ولهم ايضا جانب بحجم قوة تأثيرهم في المدينه

قد تعجب حينما تري هذه المدينه ليلا ونهارا ..
في النهار يشتد الصخب فيها ..
وفي الليل تهدأ وتراقب سكانها وتكتب عنهم في جرائدها ..

انها مدينة تحاول ان تكون جاذبة لكل السكان وليست طارده لهم حتى من يكرهونها
وحاولت المدينه كثيرا أن توطد العلاقات بينها وبين المدن الاخرى ولكن طبيعة هذه المدينه المختلفه
تجبر المدن الاخرى عن الانعزال عنها .. خوفا من أن يطالب سكانها بـ أن تتشبه تلك المدن بمدينة ميريهانه

وبالرغم من انها مدينه تقع في ولاية الاحلام الا انا ليست المدينه الفاضله
ولكنها مدينة حالمه وطقسها متأثر بطقس البحر دائما
ومناخها ايضا ليس مناخا تقليديا

طقسها ممطرا بالدموع ليلاً نتيجة الرياح العاصفه للاحزان القادمه من بحر الاوجاع اللذي يحدها من ثلاث جهات ..ودرجة الحراره معتدله في ساعات الليل وحاره جدا في ساعات النهار نتيجة الضغط المنخفض الناتج عن انخفاض الآمــال
ومناخ تلك المدينه هو المناخ التسامحي المائل الى العفو

قامت في تلك المدينه ثورات وثورات ..
استشهد فيها الكثير ممن يحبونها حيث كانوا يطالبون بتغييرها .. بحثا منهم عن مدينة تناسبهم
ولكن انه اختلاف التطلعات حيث أن كلا ٌ منهم يبتغي مدينةً ميريهانية من وجههة نظره ومن خياله بتركيبةِ ما ..
قلم تستطع المدينه أن تتغير لترضي جميع الاطراف , فقط ظلت كما هي دون حراك بكل سلبياتها وايجابياتها

اجلالاً لشهداء المدينة قامت المحليات فيها بتسمية بعض شوارعها ب اسمائهم ..
فهناك شارع الامير أحمد ابن العشق وهو الشارع المحاذي لكورنيش بحر القلوب وهوالشارع الرئسي ايضا وتتفرع منهم الشوارع الجانبيه والفرعيه
وهناك شارع الملكه سعاد .. هو شارع كلاسيكي يحمل بين طياته قصورا كلاسيكيه تقليدية من عبق الماضي
عندما تتمشى فيه تشعر بالدفء ويأخذك عبق الماضي الجميل ..

العمله المستخدمه رسميا داخل المدينه هي ( القبله )
فالفقراء ذوي القلوب الحقوده لا يملكون قبلات يشترون بها أي شئ

شهدت المدينه مؤخرا حوادث حرائق وحوادث كثيره
الا ان قادة الابتسام والضحك والتفاؤل بالقادم ما زالوا يحاولون اصلاح ما تم تدميره وسياخذ هذا وقتا طويلا لقلة أعداد هؤلاء القاده

يختبيء الفرح دائما وراء جدران أبراج تلك المدينه الحزينه ..
حاول الفرح ان يتكاثر فيها ولكن برودة الاجواء لم تكن مناخا مناسبا لنموه

اعزائي
ألحقتُ هنا صورا ومنشورات من إضاءات هذه المدينه ..
تدعوكم لزيارتها .. وقد تكونوا يوما من سكانها ..

ميريهان