الغافقى عضو
عدد المساهمات : 5 نقاط : 42443 شكر : 0 تاريخ التسجيل : 10/04/2013
| موضوع: وقتئذ كان التغيير حتميا وواجبا الأربعاء أبريل 10, 2013 11:04 pm | |
| [b]لقد تغير وجه يرت النفوس ولم تعد تنفع معامله حسنه مع أصناف من البشر
طالما أن
التسامح أصبح سلبيه
والطيبه ضعف
والحب أصبح وسيله للتلاعب بمشاعر الناس
عندما اصبح الذوق مع بعض البشر يقابل بضده
عندما وعندما وعندما تغير البشر فى المعامله
وقتئذ لابد من تغيير المعامله
ما الذى يجنيه صاحب الدين من معامله خيره بالدين مع أناس أبعد ما يكونون عنه
لا نعطى ادنيه فى ديننا بعد الآن ولا فى دنيانا إن الشخص المتدين يجب ألا يكون
فى عين الناس ضعيفا ولا هينا ليس لأنه يأخذ بالتسامح ويلتمس الأعذار فحينئذ
يصبح بين البشر مهملا الكل ينحت منه والل يغضب فيه والكل يغتصب من حقه
طالما أنه هينا طيبا لا وألف لا ليس هذا بالمتدين وربى ولا بالمؤمن
عندما رأت الشفاءبنت عب المطلب مجموعه يمشون منكسى رؤوسهم بالأرض
يمشون ببطء فقالت من هؤلاء فقالوا لها هؤلاء النساك ( العباد) فقال رضى الله عنها
كان عمر بن الخطاب إذا مشى أسرع وإذا تكلم أسمع وإذا ضرب أوجع وكان هو الناسك حقا
إنما ترى ملتزم ايوم يخفت من صوته إلى أن يقارب البكاء وهو يتكلم تكلفا فى كل شىء
يترك حقه للناس ظانا منه أن هكذا هو الإسلام والإسلام براء من هذا
يجب على المؤمن أن يكون كيسا فطنا وليس كيس قطنا هكذا
إننا عندما تركنا فهمنا لجوهر الاسلام وروحه فقدناه فقط أدركنا منه قشورا لا تسمن
ولا تغنى من جوع أصبح المتدين إن كان أصلا هكذا مهمش لا وزن له لا قيمه له
ولكن بالأمس القريب كان لرجل الدين كان لصاحب الخلق الحق وزنه وكلمته المسموعه
كان هكذا العز بن عبد السلام بائع الأمراء
كان حسن البنا رحمه الله الذى إجتمعت مخابرات ثلاث دول كبرى تناقش أمره
كان سيد قطب الذى أعدم وهامته مرفوعه لم تنحنى للظالم
كانت زينب الغزالى التى تحملت من العذاب مالم يتحمله بشر
كان وكان وكانت للإسلام رجال ونساء أقاموه ولم يضيعوا حقه
فقام بهم الإسلام وثبتت معهم الدعوه إنما تجد بعضهم الآن يتحدث وستنزل دموعه من فرط
التقوى ولكنها تقوى مزيفه لا تمت للتقوى بشىء يذكر
وقتئذ كان التغيير حتما وضرورى
كان وقتهايجب أن نقف ونفكر ليس كل حسن الظن خير وبعض سوئه أفضل
عندما تختبر أحدهم ولم يكن قدر كلمته لا تعطى له فرصا أخرى إنه مخادع
وأنت وقتها الأحمق لو وثقت ثانيه فيه ليكن من تحدث إليك عى قدر مسؤوليته وقدر كلمته
التى أخرجها من فمه وإلا فلا ينطق بها
لا تكن أنت حائطا مائلا لأحدهم فأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنون
يجب أن ظل بهامتك مرتفعا لا تحنيها إلا لخالقها لا يملك أحدهم أجلك أو رزقك
من ذالذى يملك ضرك ولا نفعك غير الله فلماذا تنحنىلغيره لماذا تذل لغيره
لا تظهر إعتذارا لأحد وتفكر كى لا تحزنه وهو المخطىء
قل له أنت فعلت كذا وكذا قلها فى وجهه فإن غضب فإلى نفسه فليلومها إن إستطاع
لا تسمح لأحدهم أن يتكبر عليك إن كان ينظر إليك من أعلى ويظنك صغيرا
فأعلمه أنت أنك تراه أصغر مع فارق أنك تقف على أرض ثابته أما هو فسيقع حتا
لا تفهم آيات القرآن للتسامح والصفح بعكس ما جاءت
خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ولكن..............
وأنت فوق واليد العليا خير من اليد السفلى
أنت دائما البادىء لأن معك الحق ويؤيدك الحق والناس تمشى تبعا لما تفعله أنت
كانت قريش دائما هى التى ترد على ما يفعله المسلمون وليس العكس
مجيئهم لبدر كان ردا على حمايه قافلتهم
أحد كانت لثأر بدر الخندق لعلو شوكه المسلمين الحديبيه كانت لمحاوله الحج
إن الذى يجعل من فرعون فرعونا هم اناس إستخف بهم ( فاستخف قومه فأطاعوه )
لا تجعلهم يظنونك سلبيا إبقى بمبادئك الإسلاميه ولكن؟؟؟؟؟؟؟؟
كما يريدك الإسلام لا كما يريدك الناس كن خيرا كن طيبا كن محبا للناس
كن سراجا كالشمس الناس كلهم يحتاجونها ولا تحتاج هى إلا إلى الله
هى دائما فوق ولكنها ليست متكبره إنك تجدها مع كل الناس فى راحتهم وخدمتهم
ولكن إذافهموها خطأ أو أساؤوا معاملتها أحرقتهم فقط لأنهم أساؤوا فهمها
لتبدأ التغيير من الآن من داخلك تغيرا جوهريا بالقلب قبل الجوارح
قلبك لا تعلقه إلا بالله لا يرهبه إلا الله لا يطمئن إلا باللهك الذى سيكون فاصلا
وقتها فقط ستجد جوارحك طائعه لك ستجد كل الكون فى خدمتك
ستجد الكل يتبعونك يحبوك ولكنهم يحترموك
يهابونك ولكنهم لا يخافونك
يستشيرونك ولا يشبعون من حديثك
يتعلمون منك ينتظرون رائيك الذى سيكون الفيصل فيما إختلفوا فيه
لتنفض عنك هذا الغبار أيها المارد العالم كله ينتظرك لتصلح وجهه لتنير بصيرته
لا تكذب ولا تتجمل ولا تخشى إلا الله طالما أنك على الحق فالله معك | |
|