خاطرة الليل

في ليلة هادئة
وتحت سماء صافية
جلستُ أتأمل النجوم السابحة

وظللت أفكر و أفكر
أفكر في ماذا؟ .. لستُ أدري
ظللت أفكر بالساعات بين ماضٍ وحاضر وآت
بين ماض جميل ، وحاضر أليم ، و آت لا يعلمه إلا العليم

وإنتهيت من ذلك إلى سؤال له أربع إجابات
هي الإنسحاب أو الإستسلام أو الإنتحار أو الصمود أمام مستقبل قد يصبح حاضر أليم

فتحيرت للإجابة
واستعنت بالجمهور ولكن كيف لهم أن يساعدوني وهم يحتاجون لمن يساعدهم
وبالتالي ضاعت أول وسيلة قد تساعدنا على الإجابة

ولذلك لجأتُ لصديقي الذي لا يخذلني أبداً ، فدائماً أجده كلما احتجت إليه
أيا عقلي يا صديقي المفضل ماذا أفعل ؟
فاحتار عقلي كحيرتي ولكنه أرشدني عن البحث بداخلي فقد تكون هناك اجابات مرفوضة وسيتم حذفها

فنظرت للاجابات وبحثتُ داخلي
فوقف الدين وحذف الإنتحار
ووقف الكبرياء وحذف الانسحاب

و وجدت نفسي أمام اختيارين لا ثالث لهما
فإما الإستسلام و إما الصمود

فاخترتُ الصمود

تُرى ماذا سيقول لي جورج قرداحي ؟!!