رسائل صاحبة الخلخال الي الفارس الخفي

فارسي الخفيّ العليّ الشقيّ القويّ الأبيّ صاحبَ الرقيّ ..
هذه أراضيكً .. تلك البقعةُ لك وحدك
سأخاطبكّ هٌنا ..
سأدفن رأسي بين ثرى ذكراك
وسأغوص في عوالمك ذات الهيبه ..
نعم أنت لك هيبة من نوع خاص ,,

أنا لستُ حاله خاصه كما تنعتني بل أنت الخاص ..
أنت لست العادي من الاشخاص ..
أنت صاحب الروح الوقوره .. أنت لي أسطوره ..
لن تتكرر ... أتعلم لماذا ؟؟؟
لأنني لم أكن على طبيعتي يومَ ناجيتك .. لقد سكنتني حينها اللعثمه
وطحنتني رحايا الكلمة .. فكنت بلا حول ولا قوه ولأول مره أمامك

نعم أنا صاحبة الخُلخال
نعتني بذلك مؤخراً ..
فارسي أود ان اهمس لك بــ أمرِ ما

لقد أعتصرتني أعاصيرُ الفَقد
أفتقدكَ بعنف
وأحقد على صحراءٍ جرداء تحتضنك
مع أن حضني خصب .........

........................

بعيداً عن زحام الناس إنزويتُ هنا لمناجاتك
أتعلم .. عندما خطت قدماي مهبط الطائره وعند استنشاقي لهواء الوطن ..
عثرت على ذرات هوائك بين نسمات الهواء
ربما أنا موهومه ..
ولكن كل التفاصيل التي وقعت عليها عيني تُتَرجمك
الى الآن أنا أشعر أني كنت في حلم
وإلى الآن أشعر أني أهذي...................................

...

نعم أنا تلك الانثى القابعة في سراديب الحنين
وأنا تلك الأنثى التي تُغضبها نوباتك
كم أكره تلك النوبات التي تحرضك عليّ دائماً

وإن إنتصرت عليك تلك النوبات يوماً ما
حينها فستبحثُ عني في دروب ِ الراحلين
لأنه مُذ شعرت بتوغلها فيك وأنا غصةٌ من وقتئذٍ لم تترك حنجرتي

تي......................

ربما غصت الاشتياق ما زالت تراود حنجرتي
فغدوت أُدرك أن شيئاً ما يقبع على اليسار من صدري
لم يعد على ما يرام
وحمى الحنين أعلنت انتصارها على بقاياي
تباُ لكل الاحاديث التي بداخلي
تريد أن تنتقم مني لأني اكتمها
لحين تعود...........

........................

أأنا حقاً أُرهقك؟
شعرتُ بذلك في تلك الكلمات اللاذعات التي آلمتني
لملمت بعثرتي وأعتلت جبيني علاماتُ التقطيب
لا أملك جبيناً مضيئاً.. لكنه على الاقل أبيض
وبياضه كفيلٌ بإظهار علامات التقطيب بوضوح أمام من يدقق في ملامحي ستحتلني علامات التقطيب بسببك
فلا تلذعني مجدداً حتى لا أفقد جبيني.......

...............

أتعلم ؟
أنت لم تتذوق جنوني بعد
أشعر أن جنوني لا يليق بك ..
جنوني يخشَ هيبتك
جنوني شرس كجنون البحر في نوّات أمشير
ومع ذلك فهو يخشاك
لا أدرى للآن ما السر؟
........................

رسائل عظيمة وقوية
تلك هي الأنثى
حالمة بطبعها ، حنونة بفطرتها ، شرسة عند غضبها ، مسامحة بعد هدوءها ، نادمة لغلظتها

تلك المعاني لمستها في رسائلك وهذه المعاني جعلتني أراجع تلك الرسائل مرات عديدة
فمن يفقد لذة الإستمتاع بتلك المعاني جميعها فقد الحياة

رائعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى و أكثر

تحياتي واحترامي لقلم قلما نجد مثله

أبو أيمن كتب:: رسائل عظيمة وقوية
تلك هي الأنثى
حالمة بطبعها ، حنونة بفطرتها ، شرسة عند غضبها ، مسامحة بعد هدوءها ، نادمة لغلظتها

تلك المعاني لمستها في رسائلك وهذه المعاني جعلتني أراجع تلك الرسائل مرات عديدة
فمن يفقد لذة الإستمتاع بتلك المعاني جميعها فقد الحياة

رائعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى و أكثر

تحياتي واحترامي لقلم قلما نجد مثله

وصاحبة الخلخال تحمل من تلك الصفات الكثير ياابا ايمن
وسعيدة جدا انك وجدت لذه ما في قراءة تلك الرسائل ..
فهي رسائل صادقه خارجه من شرايين القلب ..
قد يكون صدقها هو ما يجعلك تشعر بتلك اللذه
لا ادرى هل سيستشعرها الفارس الخفي ايضا ام لا

......................................

.....................

عندما اشعر أن طيبتك تسيطر عليك لدرجة تجعلك لا تبالي بشئ
حينها ارغب في نزع سيفك ومقاتلتك به ..
طيبتك البالغه تصيبني بالجنون أحياناً
................................................

........

...

ظمأُ شديد يافارسي يحرضني على أن أرتشفك
فأبلل ما تصحر مني بك ..
لكن صحرائك الأنانية .. أخذتك لها وحدها.. لترتوي منك
وقبعت ُ أنا في شرنقتي ..أعيش على قطرات تُهطلها عليّ كل فترة وأخرى
...............................................................

............

تاهت بي عقارب الساعه ..
لأنك أرهبتني حين ذكرت لي " ملحمة نيسان "
ظننتها معركة تحت السيوف .. المسنونه
قُبضت بغتةً ونفس علامات التقطيب سيطرت
وتجلجل صوت أجراس خُلخالي بـ إهتزاز كل كياني
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

اليوم اشتريت عقدا نحاسيا تستطيع اطلاق عليه وصف قلاده
فيه من العتاقة ما يجعلني اغمض عيناي وأشرد في عبق الماضي
عقدا ..اطلاق .. قلاده .. عبق .. عتاقه ..
كلمات يتكرر بها حرف القاف كثيرا لا أدرى لماذا
ولكن هذا الحرف يهرب مني الي تلك الكلمات حتى لا انطقه في كلمة" اشتاقك "
............

........................