أنــــــــــــــــت الدفْ

مازالت طعنات الزمن تؤلمني ,كم هى مبرحه! كلما استرجع

الزكريات الاليمه اشعر بالرجفة تجتاحنى وتعتصرني وتمزقنى فاننا مازلت اعاني . كبف لي ان انسا الانين ,كيف لي ان

اتجاهل الليالي القارسه .اننى اشتاق بشده للدفء ابحث عنه اينما كان واتشبث باي شئ يشعرني بالدفء حتى لو كان وهما

حتا لو كان رمزا لكوب مشروب ساخن ,احب الالوان الدافئه الاحمر وما يتولد عنه من درجات واحب الشمس رغم انها حارقه

ولكنها بؤرة الدفئ على الارض .

وانت اه واه واه منك انت ,انت الدفء وانت الامان وانت الحراره لانك تسكن القلب بلونه الاحمر الدافئ فاخبرنى كيف

تسكن في قلب احمر يشع دماء حمراء ولا تكون انت مملكة الدفء!؟
.
هرولت ايك مسرعة طامعة في ان انال بعض الدفء لكننى فوجئت باننى اتلقا منك جرعات مهولة من الدفء رغم انى لم اكن

اطمع الا ف القليل فقليل الشئ عندى يتمثل في اطنان منه عندك ولو وضعو وحدة قياس للدفء فسينسب اسمها الى اسمك كما

انتسبت وحدة قياس الجازبيه الى نيوتن

. ضمتنى احلام اليقظة كثيرا وجعلتنى ابحر في اعماقها رغبة منها في ان اتواجد في عالمك ,

عالمك الدافئ اللدى طالما حلمت ان اتواجد فيه .

ولكنى مقابل ان اتواجد في عالمك دفعت الكثير لتلك الاحلام اللتى استغلت شوقى لعالمك فطالما رجوتها حتى دفعتى ثمن التواجد دموعا واهات ...................

...